تساعد عملية إدارة المخاطر المنظمات على زيادة احتمالية تحقيق الأهداف وتحسين تحديد الفرص والتهديدات وتخصيص واستخدام الموارد بشكل فعال لمعالجة المخاطر
كما تساعد المنظمة على توقع التغييرات وتحديدها والاعتراف بها والاستجابة لها بطريقة مناسبة وفي الوقت المناسب، وتستخدم مصفوفة المخاطر لكل من مخاطر الأعمال ومخاطر الصحة والسلامة والبيئة، من أجل أن توضح لإدارة المنظمة تصنيف المخاطر المحددة، والتي مما يؤدي إلى تحديد أولويات خطط العمل المطلوبة المتعلقة بكل خطر تم تحديده.
إدارة المخاطر
لدى ثروة نهج قوي في إدارة أي مخاطر تتعلق بعملياتنا. نقوم باستمرار بتحديد وتقييم المخاطر والمصادر المحتملة للضرر على الأشخاص والأصول والبيئة والاقتصاد.
تتم دراسة وتحليل المخاطر المحتملة التي يمكن أن تنشأ عن مثل هذه المخاطر. ومن ثم نقوم بوضع مجموعة من الإجراءات الرقابية والخطوات الاحترازية والمراقبة المستمرة للتأكد من عدم حدوث أي نتائج غير مرغوب فيها أو آثار سيئة. علاوة على ذلك، في حالة انتهاك تدابير المراقبة ووقوع حادث، يتم وضع خطة طوارئ لتمكيننا من التعامل مع مثل هذه الحالة الطارئة بأقصى قدر من الدقة لتخفيف الأضرار والحفاظ على الأرواح.
يتم تطبيق خطة الطوارئ هذه جنبًا إلى جنب مع التدريبات والتمارين المستمرة التي تضمن أعلى مستوى من الوعي والاستعداد والكفاءة. وأخيرا، نحن ندخر جهد في التعلم من جميع الحوادث من خلال تحقيقات عميقة وشاملة وعلاقات تعاونية مستمرة مع الكيانات الأخرى لتبادل الخبرات والمعرفة. وهذا يمكّننا من وضع إجراءات تصحيحية ووقائية ملموسة تعزز وتحافظ على أداء الجودة والصحة والسلامة والبيئة لدينا.